الثلاثاء، 1 أبريل 2014
7:00 م

تلخيص درس الحرية في الفلسفة للثانية باك

   تلخيص درس الحرية في الفلسفة للثانية باك   


يدل مفهوم الحرية في معناه الفلسفي على قدرة الفرد اختيار غاياته و السلوك وفق إرادته الخاصة، دون تدخل عوامل توثر في تلك الإرادة، إن الحرية بهذا المعنى تقتصر على الإنسان وحده، غير أن هذه الحرية التي تضع الإنسان فوق باقي الكائنات الطبيعية تبدو متعارضة مع مبدأ الحتمية الذي تخضع له كل واقعة.


لايبنتز:

يعد لفظ الحرية صعب التحديد إذ يتداخل فيه الجانب النظري مع الجانب العملي و لذلك يصبح مفهوما غامضا و ملتبسا، إذ نجد حالات يُنظر عادة إليها بأنها تناقض الحرية و مع دلك نجد الإنسان حراً في ظلها و بالمقابل نجد حالات يعتقد أنها تعبر عن الحرية ورغم ذلك لا تخلو من إكراه، و قد تكون عوائق الحرية طبيعية كما قد تكون اجتماعية.


الحرية و الحتمية:

هل الإنسان مخير أم مسير؟ هل حرية الإنسان مطلقة أم نسبية؟

ابن رشد:

الفعل الإنساني يتصف بحرية جزئية مصدرها القدرة التي يتمتع بها على القيام بأفعاله، لكن هناك عوامل تحد من حرية الإنسان و تتمثل في النظام الذي تخضع له الطبيعة.

موريس ميرلوبونتي:

لا يتمتع المرء بحرية مطلقة ولا يخضع بشكل كلي للضرورة، فكل إعلان لحرية مطلقة هو مجرد وهم، وكل نفي التام للحرية يظل كذلك خاطئ.

حرية الإرادة:

ما هو المجال الذي تكون فيه إرادة الإنسان حرة؟ هل تكون إرادة الإنسان حرة في المجال المعرفي أم في المجال الأخلاقي؟

إم. كانط:

كل كائن عاقل هو كائن يتمتع بحرية الإرادة والقدرة على القيام بالفعل الأخلاقي، ولا معنى للفعل الأخلاقي في غياب الحرية والارادة. 

نيتشه:

إن الإرادة الحقيقية تتمثل هي إرادة الحياة وتنبني على تلبية الرغبات والشهوات الغريزية وإعادة الاعتبار للجانب الجسدي في الإنسان.

الحرية والقانون:

هل يعتبر القانون مساعدا على تحقيق الحرية أم عائقا أمام وجودها؟ هل هناك وجود لحرية في غياب قانون يدافع عنها؟ 

مونتيسكيو:

ليست الحرية هي القيام بكل ما يريده الإنسان، بل الحرية هي القيام بما تسمح به القوانين، فالقانون لا يعارض الحرية بل ينظمها.

حنا أرندت:

السياسة والحياة الاجتماعية هي مجال ممارسة الحرية الفعلية، وفي غياب تنظيم سياسي لا يمكن الحديث عن حضور للحرية.







0 commentaires:

إرسال تعليق